مأثوْرَةً مِنْ قِبَلِ الْشِعْرْ (حِرَاْثَةِ الْسُفُوْحْ وَاْلمُنْحَدَرَاْتِ الْجَبَلْيِةِ)
الْبِدَاْيَةِ
عَلَىْ حِيْنِ غَرّةٍ مِنْ حَوءُوْلٍ أَدْبَرَتْ
ذَلِكَ الأَمَرْدَلُ الْلَذِيْ بِهِ أَصْبَحْتُ كَهْلًَ
وَمِنْ هُنَا مُهْجِيْ فَجْأَةً أَطَلْ
رَأَيْتُ الْعَاْلَمَ أَمَاْمِي_وَبَالْلِدَةِ
ذَلِكَ الْحَرَاثُ يَقِفُ بِخَيْلِهِ
يَنْضَحُ عَرَقَاً عَلَىْ جَبِيْنِ أَوْلِ تَلَةٍ،
وَقَدْ قَاْمَ بِأَدَاْمِ الْغَبْرَاْءِ الْمُحَاْذِيَةَ لِلْدَفِقَةِ
مَفْرِيَةً بِالْجَوْفْاءِ الْدَنِيَّةِ
وَيَتَرَقَبُ ثَلْمَ الْشَطَّ الْرَائِحِ مِنَ الأَكِمَةِ
وَإذَاْ بِصَلْدٍ جَرْدَاْءَ تَخْدُشَ الأَدَمَةِ
وَذَلِكَ الْرَعْدُ الَْلَّذِيْ يَدْوِيَ فِيْ الْعَرَاْءَةِ
وَتِلْكَ الْشَمْرَاْخُ الْسَوْدَاْءُ فَوْقَهُ فِيْ الْعَلِيَةِ
جَرْدَاْءَ تَلْبَثُهُ الْآنَ
_وَبَعْدَ كُلِ هَذَاْ، دَعْهُ يأْكَرْ إِنْ يَجْسَرْ وَمْضَةً